"أحبتتك أكثر مما ينبغى " رواية للكاتبة السعودية "أثير عبد الله النشمى"
رواية تروينى ، أقصد تروى ما تمر به مثيلات "جمانة" .
عشت القصة وكلما أقرؤها أعيش معها ،أبكى معها و أمرض معها .
تمثلنى جمانة بطفولتها وحبها وعفويتها وضعفها الذى يغلبها كل مرة عند فراقه.
قرأتها ثلاث مرات وأرغب الآن فى قراءتها بالرغم من أننى انتهيت منها الشهر الماضى.
أشعر بأنى أشتاق لنفسى داخلها ، أشتاق لجمانة .
أشعر أننى سأجد شيئاً جديداً فيها هذه المرّة ،سأجد مثلا أن جمانه أصبحت أكثر قوة.
و تعلمت من أخطائها وأن حبيبها رُدّ إليها أو أنها تجاوزته كلياً وبات الأمر لا يهمها
وكأنها لم تتعرف عليه يوماً .
فى المرة الأولى لقراءتى لها أحسست بالرعب ،بكيت كما لم أبك من قبل .
أدهشنى وصف الأحداث ،شعرت بأن لصاً يشاهدنى ويكتب .
أحببت أثير ووصفها ومختاراتها من الأغاني والشعر والروايات اللاتى ذكرتها .
أحببت مهاراتها ودقتها فى تفصيل الأحداث .
أشعر بأن اسلوبى مشابهاً لها أو أننى تعلمت منها بعض المصطلحات التى جعلت الأسلوب متشابه.
ستظل تلك الرواية بجزئيها " أحببتك أكثر مما ينبغى " و" فلتغفرى" هى المفضلة بالنسبة إلى.
وستبقى العبارة المعهودة " أحببتك أكثر مما ينبغى وأحببتنى أقل مما أستحق.
٢٠_٦_٢٠١٨
الاربعاء