يتجلى التاريخ حاضرا و بقوة نابضًا بالحيوية و الحياة فى هذا العمل كاشفا عن براعة رضوى عاشور فى تصوير معاناة اخر معاقل الحكم الإسلامي فى الأندلس غرناطة
تبين لى من قرأتي لهذا العمل جوانب عديدة لتاريخ الأندلس و معالم باهرة و صفحات لم تكن معلومة من قبل عن نضال هذا الشعب
استعرضت الثلاثية كم هائل من المعلومات التاريخية عن الأندلس من خلال شخصيات مثل ابوجعفر الوراق ثم تمضى الثلاثية مع مساعدوه نعيم و سعد و ابنه حسن و كذا زوجته أم جعفر لتستعرض الكثير من الأحداث المعروفة و غير المعروفة فى تاريخ الأندلس حتى تصل إلى زوجة حفيده مريمة التى تكمل الرسالة و تربى حفيدها علي و هو محور الأحداث فى الجزء الثالث من الثلاثية و حتى مشهد الختام بعودة علي إلى الأرض التى نشأ و تربى فيها غرناطة