الروايه الثالثه من الثلاثيه و تعتبر اسوءهم علي الاطلاق
يعتبر احلام تتدني في المستوي من الروايه الاولي الي الروايه الاخير ه
تعتبر الروايه التي تجمع بين قوة الكلمة، والخيال الأدبي الفقير
علي الرغم من اسلوب احلام المميز انتابني شعور غير عادي بالمملل من احداث الروايه السطحيه و الغير مبرره في بعض الاحيان
و اعتقد ان الكاتبه تركز اكثر علي الاسلوب و ليس علي ترابط الاحداث و الحبكه الدراميا
و ايضا لسرعه الكتابه و التركيز علي لاسلوب تقع في مغالطات مثل ( في الجزء الثاني اعترفت البطله اثناء موت عم احمد انها ذهبت لرويه الجسر الذي اهداها الرسام خالد بن طوبال في اللوحه و بعد ذلك اتخذ ه البطل او ما تحبه البطله كاسم له و في الجزء الثالث سال زيان البطل هل مازال اسمك خالد بن طوبال قال له نعم و رد عليه زيان بانه اسم بطل في روايه مالك حداد )
فهل افتقرت احلام ان تفكر في اسم جديد و لماذا كل هذا التكرر و الغلط
اما بالنسبه للشخصيات
مازالت حياه شخصيه سيئه ضعيفه و غير متحكمه بحياتها
اما خالد فهو الاسوء علي الاطلاق يعتبر خاين لمبادئه و خاين لحبه و باحث عن حب جديد في كل الاحيان حتي في وقت حزنه و حداده
و زيان اختارت الكاتبه في هذا الجزء ان تكتبه كرجل الحكمه و الجمال كرجل فريد من نوعه
و احترت في النهاية الروايه اي العابرين قصدت. هل هو ذلك الجالس علي سرير المرض .. ام ذلك الذي ينعم بلذات السرير العابره
ثم يعود كلاهما رجل فقط احلامه و اخر في صندوق خشبي ليواريه تراب المقابر
و اظن ان نجمتين دي للاقتباسات لا غير