في فترة قرائتي للكتاب شعرت أحيانا كثيرة وكأني عايشت الطفلة ذات الجدائل ورافقتها في رحلاتها بين ألمانيا والقدس وكأني ترددت لجامعتها في شبابها وهذا الشعور يعود الفضل فيه للكاتب فقد أجاد في نقله لنا للقدس وحاراته وحروبه ومعاناته وألمانيا ببهجتها وحضارتها وجامعاتها المتطورة ولا سيما أن النقطة التي أحببتها أكثر هي تسليط الضوء عن الحروب في بلادنا وعن فقدان الوطن وعن تخبط القدس والعراق في النجاة...في المجمل كتاب لطيف رغم بعض الهفوات في استرسال المشاعر إلا أن الكاتب أوصلها لي بشكل ما ولو بعد عناء...