النجمتين فقط لمهارة الكاتب وخبرته في الكتابة وسرده للحقائق بالتسلسل.
اما مايعيب هو الموضوع عموما وخفاياه فالكاتب اخفى اكثر مما اوضح، للذي لايعرف، الماسونية كانت قديما حتى قبل تاسيس امريكا كانت في اوروبا ... والناس في تلك الحقبة لم تكن تعرفها لانها كانت سرية بكل ما للكلمة من معنى.
في الطبيعة عندما شيء يتوسع يحجز مساحة اكثر ويصبح اوضح من قبل وهذا ماحدث تماما فبعدما عرف الامريكيون ان الماسونية تسير امريكا ظهرت ضجة كبيرة ولكي يتم اخماد ذلك اظهرت بعض الوسائط منها الاعلام ودور النشر حقيقة الماسونية لكن فقط مايريدون سماعه واخفت الاهم وظللت على الحساس منه فمثلا الكاتب براون افهمنا ان افعال الماسونية ليست ضارة وطقوسهم تبقى مجرد رموز حتى انه لوهلة ستصدق ذلك.
فشخصية بروفيسور لانغدون اخفت الكثير فمثلا في المرحلة الثالثة والثلاثون اظهرها لنا كانها لاشيء لكن هي اكثر من ذلك فهناك تكشف من الذي عليك ان تعبده ولهذا لماذا قال ان كل ديانات تنظم للماسونية لكن ما ان تتدرج فيها حتى تنسلخ من دينها.
ويبقى الرمز مفقود يا دكتور براون من هو المهندس الأعظم؟؟ ومن هو الرب الواحد بالنسبة لكم؟؟
احذروا فاذا قدمت لك البضاعة بالمجان فاعلم انك انت السلعة !!