هذه الرواية أظهرت الصورة الكاملة للشمولية وأظهرت خطورة البروبوغاندا ومدى تأثيرها على العقول، وكيف أن الثورة وشعارها تحولة إلي حكم إستبدادي جديد تحكم فيه حيوانات علا حيوانات أخري وبشعارات زائفة، عكس الشعارات التي قامة عليها الثورة من البداية، ثكرني الأمر بالإتحاد السوفيتي، حيث قامة الثورة تحت عباءة أفكار (كارل ماركس) الإشتراكية ولتتحول بعد ذالك إلي أفكار ليلين وستالين الإستبدادية القمعية،
إستغلال الثورة هذا للأسف ما نشهده كثيرا في أوطان كثيرة منها أوطاننا العربية للأسف،
جورج أورويل أعتبره من أعظم من أظهر خطورة الأنظمة الإستبدادية وتكلم عن كيف يقوم النظام المستبد بإستخدام شعارات واهية لإيهام شعبه وتضليله بها.