الله كل أسباب المحبة ، فوق الحاجات و الرغبات و الأمنيات و الدعوات. علاقة العبد بربه لا يحصرها كتاب و لا يلزمها قانون ، و كل شخص متفرد بعبوديته، بطاعاته و معاصيه و توبته و واستغفاره . أداء الفرائض ليس مقياسا للاصطفاء، والذنوب لا تخرجنا من دائرة الرحمة .
هذا الكتاب تغلبه العاطفة ، يعتمد تقيمه على حالة القارئ النفسية.
ثلاث نجمات لبعض صفحاته التي خصتني بلمسات حانية ،إلا أنه استوقفتني الكثير من عباراته التي تحمل من معاني التواكل أكثر من العبادة ، و تعارض حقيقة وجود الابتلاءات و المكابدة و الشر الدنيوي الذي ينتصر في حالات كثيرة . ناهيك عن الاستدلال بمواقف غير موثقة لاسماء مجهولة .