نفحات شيخنا لا تفتر عن استنهاض الهِمم، والتنبيه لبعض ما ننسى من رسائل القرآن لهذه القلوب...
كانت صحبتي الأولى مع كتابه "الطريق إلى القرآن"، ليرسم لقارئه أماراتٍ وعلاماتٍ في الطريق إلى هذا المصحف المبارك وكيفية التعامل معه...
وهنا؛ يتابع شيخنا الحبيب هذه الرسالة السامية، فيطرق بعبير حروفه قلبًا متعبًا من مصارعة الأيام، ومكابدة الأحلام.
يضيء الزوايا المُهملة في دياجير الزمن، يوقظ قلوبًا تبحث عن من يأخذ بيدها لنهضةٍ صادقةٍ مع القرآن العظيم.
ألا بوركت حروفك أبا عمر، وبورك سعيك المشكور إن شاء الله.
وفك قيدك في القريب العاجل من سجون الطواغيت يا رب العالمين.