رواية تبسط مسألة الثورات مع السياسات الديكتاتورية إلى مستوى حيوانات في مزرعتها.
أشعر أن جورج أورويل عندما ألفه عام ١٩٤٥ كان يرى المستقبل وينظر إلى حال أكثر الثورات المعاصرة والتي حدثت منذ بضع سنوات في وطننا العربي والتي لا يزال عدد قليل منها قائماً إلى يوم الناس هذا، يرى هذا الحال ويصوره بشكل أبسط في هذه الرواية. لا أقول أنه كان يقصد بهذه الرواية الثورات العربية لأنها ألفت قبل الحرب العالمية الثانية حتى.
ولكنها إذا كانت قد ألفت في زماننا المعاصر لعرف الناس لتوجهت جميع الظنون إلى أن الكاتب يتحدث عن الثورات العربية.
عمل مبدع ويمثل حال الوطن العربي اليوم ( إلا من رحم ربي )
رواية رائعة ولكن الترجمة التي..... لن أقول عنها أنها سيئة، بل متوسطة الدقة هي التي أنزلت من تقييمي وجعلت ثلاث نجمات فقط.
في النهاية كل ما كتبته هو رأيي الخاص.