- صِف لي البطل؟
- هو شخصٌ مغوارٌ، كريم، شجاع، متواضع، يحب مساعدة الناس . . . الخ . .
ولكن لا .. ليس هُنا ! ليس هذا البطل هُنا.
-
أحببت فكرة الكاتب كونها خارجة عن المألوف، وبطبيعة الحال، كل شيءٍ خارجٍ عن المألوف أُحبه!
ملَلنا من ذاك البطل الذي كأنه مَلَكٌ نزل من السماء!، أحقًا الجميع كذلك؟، أما آن أن نرى بعض الحقائق القاسية ؟!
بتشورين، لم أدري أأحزنُ عليه أم على ضحاياه؟
أحزنني، غارقٌ في بحر الضياع والتيه، نسي الهدف، وكانوا هم أشدّ مَن أنسوه
بتشورين نموذجٌ لفرد، ونموذجٌ لجيلٍ كامل
فهو نموذجٌ لكل فرد دمّرته ظُروفه ومُحيطه، فأُحبط واستسلم، ليستلم بعدها هو الفأس التي سيُكمل بها تدمير ذاته بنفسه
وهو أيضًا، نموذجٌ لرذائل الجيل كُلّه.
رواية جدُّ رائعة، حبكتها شيّقة ومثيرةٌ للغاية، وفلسفتها أعجبتني، وجدتُ نفسي في بعض ثناياها
أنصح بها بشدّة.