رواية رمزية مذهلة كونها تصلح لجميع الأزمنة... في الماضي وحتى الحاضر، كنت أقرأ وتخدعني عيني في بعض الأوقات فأرى أسماء أشخاص أو حكام أو رؤساء بدلاً من أسماء الحيوانات.
بعد قراءتي لهذه الرواية القصيرة ألح علي سؤال هام، كيف تتكرر لعبة الخنازير على مر العصور، وكيف تتكرر بلا توقف و يصدقها البقية في كل مرة؟!
نفس الخداع، نفس البوق الإعلامي، نفس جبروت القوة وأدوات القمع، نفس التفرد بالسلطة.
رواية ترصد ظاهرة متكررة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن التاريخ يعيد نفسه... بلا أي انقطاع.
تقييمي 4 من 5