فيها من الألم والفقد والحب والفراق والوجع الكثير الكثير...
صدقاً أنها آلمتني كثيراً....
وما زاد ألمي هو تشابه أحداثها مع أشخاصٍ عايشتهم، فكم من أسرى جاءتهم أخبار موت أحبابهم ( ام/اب/اخت/اخ) ولم نجد سوى بعض الكلمات تنساب من أفواهنا معزيةً اياهم حاثةً اياهم على الصمود في وجه السجان...
عجيبٌ هو الموت، فقد كان المفرّق للعشاق والجامع في ذات الوقت!!
......
لا شك أن أحداث البداية لم تكن بمستوى الجذب كما هي الأحداث اللاحقة.... تفاصيل اهالي ام الكروم تتشابه مع محيطنا... بالرغم من تلاشيها تدريجيّاً.
تعامل السلطات والاجهزة الأمنية التي تفوق بشاعة تصرفاتها في محيطنا العربي، تفوق بشاعتهم المختزلة في كل الروايات.