حين قرأت العنوان لم يخطر في ذهني أي شيء يمتُّ بصلة به
ولكن حين قرأت قصته فهمت المُراد ، وهذه أول نقطة في صالح الكتاب ؛ أنِ احتوى على عنوان غريبٍ ومٌلفت
-
الكتاب جميل لا بأس به، استمتعت به كثيرًا وأعجبتني العديد من قصصه ، مما أتذكر ( المدينة الفاضلة - قبل النوم - كيف تعرف نفسك؟ ... إلخ )
وتميّز أيضًا بخفته وبساطته ، فأرشحه لكل مبتدئ في القراءة ، حيث لن يشعر بالكلل أو الملل
-
ولدي تعليق على إحدى القصص كان قد ذكر بها أنه لا يُفضّل أن يتم التخطيط لليوم
بل كان يكتفي بأن يُسميَ العام كأن يقول ( عام الكتابة ) ( عام الرياضة ) ويفعل في ذلك العام مايدل على مُسماه
قد تكون طريقةً جيدة ، ولكن لا أظن أنها تجدي نفعًا لجميع الناس -وأنا منهم-
فأنا إن لم أخطط ليومي أضعته كله في اللهو واللعب ، كما أنني لست ممن يفضلون التركيز على مهمة ما لمدة طويلة
أفضل أن أُخصص بضع ساعات في كل يوم لأمر من الأمور .