أنت حين تجالس كتابا فإنك تكون في حوار مفتوح معه ربما لا ينتهي بعد أن تنهي قراءة صفحاته..ربما يكون هذا الكتاب فاتحة حوار طويل بينك و بين كم الأفكار التي عصف بها في ذهنك..
ماذا قال لي الكتاب؟
السجن فكرة..قد تكون حرا وراء القضبان، بينما قد تكون أسير أفكارك و معتقداتك وأنت يحيط بك الكون الفسيح من كل جانب..
كم نحن أسارى! وكم نحن عبيد!
رحلة التحرر تبدأ عندما تتمرد على عبودية الأفكار و المعتقدات..مهما كان الثمن..
بالنسبة لريم..الرواية جعلتني أدرك أنني أسيرة..أسيرة الغربة..أسيرة الدوام الرسمي و العمل..سمحت لهذه الأشياء أن تسيطر علي و تستعبدني..!