#لأنك_الله
أَغلقت الكتاب وفي قلبي شوق للعودة إلى حيث البداية لإعادة قراءته ! !
حقيقة جعلني أستشعر الكثير من صفاته العُلا ، لُطفَه جلَّ وعَلا !
شُكره المُختلف تماماً عن أي شُكرٍ عهدناه ، شُكر يُغدِق بنا فيه من خيره !
هدايَته لنا جلَّ وعَلا ، بصراحة كان إسم "الهادي" من أَكثَر الأسماء التي أَثَّرَت بي ، طريقَة شرح الكاتب له لامَس قلبي فَسَرَت بجسدي قشعريرة ... يهديني ويَلطُف بي دون علمي ! ! .. سبحانه ! ! .
#محور_الكتاب
الكتاب يعرِض عشرة من أسماء الله وصفاته جل وعلا ، يتحدّث عن كُلِّ إسمٍ بشكلٍ منفرد ويشرحه ويُفصِّله بأسلوبٍ شيِّق وجميل تَشعُر معه بكون هذا الكتاب رسالة إلهية قد أرسلها الله إليك ، ولأنه الله المتفرّد بعظمته ولطفه ورحمته فرسائله لا تنقطع عنّا ، قد لا نتنبَّه لها في البداية ، لكنها تُعاد وتُكرر ، كل ما علينا فعله هو التركيز على تلك الأشياء التي نراها صغيرة وهي عكس ذلك ، وعلى تلك التي نُسميها بـ "الصُدَف" أيضاً ، سنرى عندها معنى أن يكون الله "رحيماً" ومعنى أن يكون "لطيفاً" ومعنى أن يكون قريباً أيضاً .
#إقتباسات
- الصمد لا تهدأ قلوب خلقه حتى تضع زوّاداتها عند عتبة مُلكه.
- انظر إلى أي اتجاه شئت ، ولكن اجعل في قلبِك عينين لا تنظران إلا إلى عظمته ! .
- إذا أرادَ اللطيف أن يَصرِف عنكَ السوء جعلك لا ترى السوء ، أو جعل السوء لا يعرف لكَ طريقاً ، أو جعلكما تلتقيان وتنصرفان عن بعضكما وما مسَّك منه شيء ! .
- الشافي الذي لن تحتاج إذا أردت الدخول عليه إلى موعد مسبق ، وبطاقة تؤهلك للعلاج ، وأن تأتي قبل الموعد بربع ساعة على الأقل هو الله ! .
- الله يريدَك أن تعترف أنك ضعيف محدود القوة متواضع الإمكانيات ، وأنه وحده القوي العزيز العظيم ، إذا فعلت ذلك فقد أنهيت ثلاثة أرباع التوكُّل إذا فعلت ذلك كل الأشياء من حولِك تتحوّل ، صدّقني : تتحوَّل ! .