لتقييم الرواية يجب أن أنطلق من فكرتين أساسيتين:
الأولى وهي عبقرية الرواية من الناحية الأدبية والإبداعية، فالفكرة مميزة بل خارقة، والرسائل التي أراد أن يوصلها لنا زوسكيند كانت مضمنة بالرواية بشكل رائع.
أما الفكرة الثانية فهي أني لا أحب الغرق بأسماء المركبات وتفاصيل النباتات والأعشاب وروائحها العطرية، فذاكرتي ترفض الموضوع تمامًا، لذلك لم أجد أي متعة في هذا السرد اللامتناهي لكل تلك الأسماء.