عندما تختفي فلسطين كسلسال على ثوب السهرة، كحِلية، أو كذكرى، أو كمصحف ذهبي..
أي عندما نمشي بأحذيتنا على ترالعا ونمسح غبارها عن ياقات قمصاننا وعن خُطانا المستعجلة إلى قضاء شؤوننا اليومية العابرة، العادية، المضجِرة..
عندما نتذمّر من حرّها ومن بردها ومن رتابة البقاء فيها طويلاً..
عندئذٍ نكون قد اقتربنا منها حقاً.