دارت أحداث الرواية
حول الوفاء والخيانة
والتعلّق وخيبة الأمل
والفأل والجزع
وكيف أنك إن عِشتَ تسعى من أجل نفسك لتُحييها فستحيا، بينما لو عشت لأجل غيرك من الناس فستموت كمدًا قبل أن تموت
وكلما تعلّق الشخص بأحلامه الخاصة التي لا صلة لها ببشر ولا كائن حي فسيحيا حياةً هادئةً راضية لأنه لم يسمح ليدٍ أن تعبث بها
كما أن الشخص كلما بالغ بحُبه فسيُجرعه ذاك الحُب آلامًا جِسامًا لأن الله لا يرضى أن يتخبط عبده في حياته من أجل بشرٍ لا يستطيع شيئًا،
فاعتدلوا في الحُب تكونوا سُعداء، وامضوا إلى أحلامكم التي رسمتموها بأكفكم ولا تضعوا فيها شيئًا من البشر، عيشوا لأجل أنفسكم تسعدوا وتسعدوا غيركم.