"ولله فيما أودع القلوب من أسراره شؤون وشجون"
[image]
على الرغم من أنها القراءة الثانية لهذا الكتاب إلّا أنني تأثرّت كثيرًا بما فيه، وكأنه جديد عليّ، وربما ما زاد تأثّري وانسجامي به أكثر هو أنني قرأته مع رفيق حياتي، فتشاركنا كل ما فيه من لوعة وشجن ودموع وفرح.
قصص من واقع حياتنا تُرينا ما تخفي قلوب أصحابها وكيف تشكّلت مصائر حيواتهم وتقاطعت، وما يجمع بينها هو الحُب؛ الشعور الإنساني السامي والراقي الذي يجمع القلوب ويوحّد المتحابين.
قصص نستمد منها التجربة والخبرة والفائدة.
كان هذا الكتاب هو الأول الذي أقرأه لعبد الوهاب مطاوع، فلمست بأسلوبه الأدبي الرفيع كل معاني الرقة والجمال والثقافة الواسعة والتأثير، وسهولة الوصول إلى قلب القارئ.
سأعود قريبًا لقراءة هذا الجمال مرة جديدة.