إذا أردت أن تهاجر الى رواية بلا روح فعليك بموسم الهجرة الى الشمال
رواية تخدعك بدايتها فما إن تصل الى نصفها حتى تدخل عالما من الرتابة لا دافع لإكمال خوضه سوى بصيص أمل أن مصطفى قد يرجع .. فلا رجع هو ولا رجع خداع البداية
والحقيقة أن الرواية أعطيت أكثر من حجمها والكاتب يفزع الى الجنس كلما رآى أن زمام القصة انفلت منه أو كاد
ولعل أفضل ما يمكنني قوله : لا أنصحكم بقراءتها إلّا أن تكونوا من عشاق خيبة الأمل !