مرّ الكتاب بعدد من المشكلات التي تواجه عالمنا غالبًا، لم يبتغِ الكاتب من مروره عليها حلها وإنما شارك أولئك البؤساء بعض ألمهم وشاركهم دموعهم بقلبٍ مُشفقٍ باكٍ، ولصدق مشاعره معهم فقد وصلنا ذلك الشعور في كل حرفٍ قرأناه ليُشرك القرّاء أيضًا فيعيشوا أو يستشعروا ألمهم وبؤسهم،
لم تفارقني العبرة مُنذ البداية إلى النهاية لتتفجّر مُنهمرةً أكثر عندما أنهيت آخر صفحةٍ فيه،
أحببتُ الكتاب جدًّا فقد أصبح صديقي.