،
،
،
،
، ،
،
،
" عزفت عن الكلام لأيام ، صار قلبي أقلاماً خشبية ملونةً، أمضي ساعات في سطح الدار، أفرش أوراقي على الأرض المغبرة والذرق من حولي ، أنظر إلى السماء جنوباً ، أرسم حمامتين تمضيان تحليقاً صوب المدينة . أحرص على تلوين حجليهما ؛ أحدهما أزرق ، والآخر وردي . كنت أرسم ما أروم إليه بدافع أجهله . أرسم وألون من دون توقف . أنساني لساعات وقد تكدست الرسومات على الارض أمامي ،أنقل بصري بينها وبين السماء الخالية . يرتسم ظل والدي مُنحنياً على أوراقي . أرفع رأسي أنظر إليه مُمتقع الوجه مقطب الجبين ، يُطلقُ زفرة طويلةٍ يهزّ رأسه . أنت تهدر وقتك !
،
،
"وحده السؤال مِنحة العقل ومِحنتُه. والإيمان هو أن تُعلّقَ أسئلتكَ على حِبال الغيب، وأن تُجمّد عقلك، وأن تعقد صفقةً مع لا شيء."
،
،
"أن ترى كل شيء لا يعني أنك تعرف أيّ شيء ولا يعني أنك قادرٌ على فِعل شيء!"
،
،
"كل من عاش في الدّار يصيرُ من أهلها ، حمام الدّار لا يغيب و أفعى الدّار لا تخون . ."
،
،
عمل أدبي ممتاز ،، نص فريد و مربك لكنه مشوق
كاتب روائي يكتب رواية و شخصية تكتب رواية !!
حكاية في حكاية !؟ من يكتب الآخر !! من الحقيقة
و من الخيال !! شعرت بالضياع الى ان بدأت ملامح
الرواية تتضح أمامي . قد يصعب على القارئ المبتدأ قراءة
نص كهذا الا من قرأ روايات لكافكا و هرمان هيسه لا
تصعب عليه #حمام_الدار بل يجد متعة فيها ،،
.
.
يجب أن أوجه شكري للأديب #سعود_السنعوسي على هذا العمل 📙🌹