هذه أول قراءاتي للروائي الارتري حجي جابر وقد أدهشني بالفعل بلغته السهلة اللذيذة
وأسلوب كتابته للرواية حيث انتهى من حيث ابتدأ في دائرة لا يعرف القارئ معها أين طرف الخيط الأول
لعبة المغزل هي الحكاية التي توارت خلفها العديد من الحكايا ، حكايا الجدة لحفيدتها من باب المتعة
حكايا التاريخ الذي يتم العبث فيه من قبل الجميع ، فتعدد المرويات والصيغ وتغور الحقيقة في النهاية
الحكايا التي نريد سماعها مقابل الحكايا التي يريد القاص روايتها
وقد أحسن في تسمية الرواية فعلاً فهو يشير ببراعة تامّة إلى دورة كل تلك الحكايا في لعبة أشبه بالحياكة حين نستخدم المغزل
ستنتهي من قراءة الرواية وأنت لا تعرف فعلاً أين تكمل الحقيقة في التاريخ الذي تعرفه ، الذي روته جدتك ، أو كتبك ، أو المؤرخين