مراجعتي :
صوفيا الفتاة الوحيدة المريضة التي ينهش المرض جسدها و لا تجد حولها من يشاركها لحظات احتضارها تلك ، تُفتش ببيروت لا تجد أحد أي أحد ، وبإعتقادي الوحدة كانت السبب الرئيس الذي حمل صوفيا إلى معتز الشاب الذي أحبته عبر الإنترنت ، قررت أن تجعله الشاهد على موتها فجاء من الرياض ليبقى بجوارها ثم تطورت القصة بشكل مُخيف بينهم ، صوفيا المهزوزة ومعتز الهارب من نفسه وأحلام صوفيا الغير محققة ومعتز العاجز عن معرفة ماهو حلمه كان الحب بينهم طفل هزيل ،
قلتها فيما مضى شعور الإنسان بدنو آجله يجعله إما قديس يعتزل الدنيا بما فيها أو إبليساً لا يترك باب من أبواب الشر إلا ويطرقها .
معتز كان يرى صوفيا ملاك يحتضر وأفعال معتز ورخوضه لها وعلاقته بها لا يمكن أن تكون إلا باب من أبواب ابليس فتحته الظروف على مصرعيه أمامهم .
من جهة أخرى ، أنا لا أُحب التحدث عن الله عزوجل وكأنه شخص ،
فرد يفكر كما نفكر ويحمل حقائب سفره كما نفعل !
لا أُحب صدقاً هكذا أسلوب وربما هذا ما جعل تقيمي للرواية يقل عن خمسة نجمات .
هذه تجربتي الثانية مع الكاتب علوان بعد روايته موت صغير
تقيمي لهذه الرواية ثلاث نجمات .
#أبجدية_فرح للإقتباسات حسابي على الانستقرام :
Candleflame23