شيفرة بلال لاحمد خيرى العمرى .. رواية تقرأها بروح بلالان أحدهما فى عصر العبودية وأخر فى عصر الحرية .. بلال بن رباح رضى الله عنه "مؤذن "الرسول

ويكفى أن تعرف قصته لتتأثر بها بل لتتغير حياتك كلها وهذا ما حدث لهولاء النيويوركيين ,, بلال الطفل المُصاب بالسرطان وأمه لاتيشيا التى تلعب دور الأم

والأب معا وأمجد الأكاديمى المتوتر والمشوش والملحد أيضا .. ستقرأها بقلب يغضب ويلعن أمية ( أحد سادات قريش الذى كان يستعبد بلال الحبشى ) فبكل منا أمية يجب أن نتخلص منه ونلفظه خارجنا ,, ستلعن العبودية والعنصرية وستقرأها بقلب بلال الفراشة كما لقبته أمه الذى سيعيش فقط أيام عديدة وساعات قليلة ولكنه أراد أن يتحدى الحياة والسرطان ليترك أثرا يحكى عنه العالم .. رواية تطوف بك فى شوارع مكة والنبؤة والهجرة والمدينة حيث فجر الاسلام ثم الى نيويورك

الآن

سيحدثك عن صخرة سيزيف "الا قيمة والعبث" وصخرة بلال حيث القضية والمبدأ وتوحيد الإله

وكونتا كونتى والعنصرية والعبودية للسود ..

الرواية طويلة بعض الشئ وبها تكرار فى الالفاظ والحكايات وإلحاح من الكاتب لتوصيل الفكرة لكن لغتها بسيطة للغاية والكاتب يحمل أفكار وقضايا يريد أن ينقلها فى حبكة درامية تبدأ من رسالة أرسلها بلال الطفل وهو لا يعتقد أن المرسل إليه سيضعها فى عين الاعتبار وسيرد عليه .. ولكن حدث وقام بالرد وحدث كل شئ بعد ذلك ...

لم يكن عليك أن تخلق العالم على نحو أفضل. لقد خلقته هكذا- وهو رائع فعلا- لكنك تركت لنا نحن فرصة أن نجعله أحسن, لم يكن عليك أن لا تخلق

السرطان, أو لا تجعله يتكون لقد تركته يحدث لأن بعض الطرق يجب أن تكون صعبة لو جعلتها سهلة, لما عرفنا قيمة