حين يُشْبِع الطغاة شراستهم يتحولون الى رجال طيبين، وكان يمكن ان تعود الامو الى نصابها لةلا غيرة العبيد ورغبتهم في إشباع شراستهم هم ايضاً. إن طموح الخروف الى أن يتقمص دور الذئب هو باعث أغلب الأحداث. كل من ليس له نابٌ يحلم به، ويريد ان يفترس هو أيضاً، وينجح في ذلك بواسطة حيوانية الكثرة ،التاريخ،ديناميكية الضحايا.
خلف تلك الجمل التي تشع إحباطًا وسوداوية،رأيت سيوران وحيرته وتخبطه التي كانت سببًا في أن يكتب هذا الكلام،لأنه حتمًا لا يصدر إلا من شخصية كتلك حملت كل تلك المشاعر المتخبطة، والتي كانت تميل في الأغلب إلى اللاعقلانية،فشخص يدعوك أن تكون مصدر إحباط لمن هم دونك إحباطًا بأي حال لا يكون شخصًا سوي ،وعلى الرغم من ذلك كانت الكثير من الجمل تنم عن عقليته الفلسفية والفكرية العظيمة،وكنت أتمنى أن يستمر في ذات الخط أعتقد سيكون حينها موفقًا أكثر .