لم اقرأه ولكني احسست بالغثيان عندما رأيت العنوان مكتوب بالعامية، هذا تشجيع للجهل والأمية ولانصاف المتعلمين ليصبحوا مفكرين، من أكثر الأخطار التي تواجه العربية في الوقت الحالي تغول اللهجات العامية عليها، والذين يكتبون بالعامية يساهمون في ذلك بقصد أو بغير قصد، ومهما كانت مرتبة كاتب هذا الكتاب فيجب أن يكون واعيا بخطورة هذا المشكل ومساهما في علاجه، لا أن يكون هو المشكل في حد ذاته. إن واصلنا بهذا الحال بعد قرن من الزمان ستكون العربية لغة مجهولة تماما ويفتح المسلم كتاب الله أو يقرأ حديثا شريفا فلا يفهم منه شيء نسأل الله السلامة وأتمنى من اللله أن يعي الناس خطورة هذا المشكل.