كنت راح انصدم من التفاصيل التي ذُكرت قبل مثلََا عشر اعوام لكن الآن الرواية هي كمن يذاكر لإختبار يحفظه صمّ الرواية لم تأخذ من وقتي الكثير نحنُ منذ زمن لاتجرحنا إلا الكلمات فقط ولانفكر عميقََا لماذا قُيل لنا كذلك ونعترف بما فينا لبنينا سدََا بيننا وبين الأخرين يحفظ لهم ماء كلماتهم فلا أحد يستطيع جرحك بما تعلمه عن نفسك وتعترف فيه ، إن اساسيات المشاعر وهرطقة الأخرين بالكتب والمجلات والمجالس تجعلنا ننساق خلف الكلمات لا المعاني فكم من معنى كذبه الوقت نحن مُحاصرون بالصورة النمطية دائمََا منذ ولادتنا حتى ننصدم اننا لسنا كلمات بكتاب كتبه إنسان لم يعرف من نحن؟
وماهي إحتمالية أن نُعاني العكس من مايُقال في مجتمع حُب إلية الزخرفة في القول والفعل الزخرفة التي تموه ألوانها بالوان الطيف حتى لاينعكس ظلََا يفضح الحقيقة ..!