الكتاب قطرَات من بحر القُرآن ، لم يغص في التفاصِيل ولا تفاصِيل التفاصيل ، إنّما هِي رقائق لإنعاش القلُوب و إحيائِها ، وتنبِيه ليوم { يودُّ المجرمُ لو يفتدِي يومئذٍ ببنيه }يومٌ تودّ فيه تلك الأم الحنُون أو ذلك الأبُ العطوف أن يفدُوا بأبنائِهم لينجُوا بأنفسهِم :(
فيا لضيَاع الأعمار إن لَم نفقَ ونملأ كلّ اللحظات بالأجُور ونستعدّ للحياة المُقبلة ! الكتاب يُعتبر نقلة لذيذة جداً وأحرُف بسيطة ولكن كانَت كافية أن تحدث فرقاً .
رسَالة الكاتب الجميلَة : هِي أنّ إنسان هذا العصر قد انهمَك في دوّامة الحياة ، وخسِر صفاء الذهن والسّكينة الدّاخلية ؛ فآنَ لنا الوقت أن نرقّق قلُوبنا بالقرآن .