أهواك - خمس نوفلات حول أسطورة العشق > مراجعات رواية أهواك - خمس نوفلات حول أسطورة العشق > مراجعة Mostafa Farahat

أهواك - خمس نوفلات حول أسطورة العشق - أشرف الخمايسي
أبلغوني عند توفره

أهواك - خمس نوفلات حول أسطورة العشق

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

" الشباب لا يحبون كما ينبغي ، الشيوخ هم من يفعلون ذلك "

لا شك أنه مستوى تلك المجموعة القصصية " برأيي" أعلى من المجموعتين السابقيتن، سردًا وموضوعًا ، ولو أردنا أن نتحدث عن الفارق هو أن الكاتب تخفف قليلاً هنا من العامية الركيكة التي تفقد العمل أحيانًا قيمته، خصوصًا عندما لا يحسن الكاتب استخدامها ويخلط بينها وبين الفصحى ، وهنا لا نستطيع أن ننفي تلك السمة عن بعض الكتاب، الذين تحلوا بها والتي كانت تعد في حد ذاتها ميزة مثل " خيري شلبي" عندما كان يقوم بمزج رائع ما بين العامية والفصحى، فلا تكاد تلاحظ فرقًا . " الخمايسي " ليس سيئًا عندما يستخدم العامية ، لكني كنت أحس أحيانًا أن الإفراط في استخدامها من الممكن أن يخل بالعمل ، خصوصًا لو كان يتمتع بعذوبة اللغة وخفة السرد ، ما الداعي إلى استخدام العامية بشكل مجحف للعمل إذًا .

" إلى كل قلب مرت في سمائه سحابة حب "

القصص تحاول تلك المرة أن تتحدث عن فلسفة الحب ، لكنها للأسف لم تتخل عن الفلسفة التي اعتادها الكاتب في الأعمال السابقة ، فخلطها بفلسفته المعهودة عن الموت ، ما من قصة حب تحدث عنها الكاتب تقريبًا ، إلا وكان مصيرها الحتمي هو الموت ،بموت أي من الحبيبين أو كلاهما، فبعد أن يثير بداخلك الأشواق، ويحرك سحابات الحب الراكدة، تجده يتنزعها منك، ويجعلك تسقط صريعًا من علٍّ ، كما يسقط أبطال أعماله ، لكنك تصل من خلالها إلى قاعدة هامة ، أن الحب دائمًا لا يكشف عن نفسه إلا في اللحظات التي لا تتوقع فيها ذلك ، كما لو كان مفاجأة ، الغريب أنه يرحل فجأة أيضًا ، قاعدة أخرى : سلوك العشاق هو إخفاء المشاعر ، كتمانها ، أروع الحب أكتمه ، العاشق يذيبه الهوى ولا يجرؤ على التأوه .

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق