رواية غريبة لا تكاد تدرك إلى أين يمكن ان تقودك احداثها،كأنها وقعت في عالم مليء بالعجائب يجتذبك حتى تعتاد عليه،و تتوقع أن يقع اي شيء غريب بمقدار يناسب مستوى  غرابة هذه الرواية  ،.

بعد قرائتي لرواية الغابة النرويجية ل موراكامي و لأن أي كاتب لا يمكن أن تظلمه و تحكم عليه من خلال رواية واحدة ،قررت قراءة  رواية كافكا على الشاطئ،رغم بدايتها التي كانت لا تش بأن الرواية ستكون صاخبة ،و مليئة بهذا التشويق،لكنها مع تقدم كافكا في رحلته و دخول ناكاتا على خط أحداث الرواية اخدت الرواية منحى آخر ،فعلا كانت تعج بالأحداث و المعلومات،

كعادته موراكامي متأثر بالثقافة الغربية في كل مرة يرمي  لنا بالعديد من المعلومات عن تلك الثقافة من موسيقى إلى كتب،و يجعلنا نغوص معه ضمن رؤيته للفن و الأدب.  

تتخلل الرواية عند موراكامي  لحظات جنسية كما روايته الأولى حيث تتسم بأسلوب يبدع في الوصف و يستطيع ان يجعل منه أسلوبا خاصا به يميزه.