عبد الله حرفش (عبد الله فرفار) موظف الأمن الذي استقال نتيجة حادث أدى إلى بتر ساقه هو بطل هذه الرواية
حيث تتحدث الرواية عن محاولة منه لهجر حياته السابقة والتحول لكتابة الروايات
فيعمد لزيارة مقهى "قصر الجميز" الذي اعتاد أن يرتاده سابقاً ليكتب تقاريره حول المشبوهين
لكنه ليس هنا ليكتب تقارير وإنما ليتعلم فن الرواية من "تجارها" حيث برع الكاتب في وصف الحال الذي آل إليه الفن الروائي حيث أصبح وسيلة للكسب
أعتقد أن روايته تلك يرقة أيضاً لكنها لم تمت بعد
فالكاتب لم يتطرق لأي موضوع جديد ، لا وصف لبيئة معينة أو إثراء بمعلومات
نجمتين فقط للفكرة والأسلوب المميز