لطولها ولفرط التفاصيل فيها، تحسبها قصة مطولة تلقى على الجماهير العاملة لحثهم ربما لاستنهاض هممهم أو إقناعهم حتى بمبادئ الثورة الاشتراكية ومستقبلها
حسناً، بالإضافة إلى أنها كانت قصة العمال والأسياد قبل الثورة الاشتراكية 1905، إلا أنها كانت بشكل خاص قصة أم
عمد الكاتب في هذه التفاصيل الكثيرة إلى تصوير كل حركة من حركاتها وكل إحساس ينتابها وكل شعور يعتريها، كانت قصة أم بدأت من لا شيء في هذه الحياة لتفهم "كل شيء" أي من امرأة بلا أهمية شأنا شأن النساء جميعاً في تلك الآونة إلى "رفيقة" لها دورها في مسيرة شعبها