"الدعاية في النظام الديمقراطي هي بمثابة الهراوات في الدولة الشمولية"
هذه كانت خلاصة الكتاب وأهم فكرة تحدث عنها الكاتب.
حيث يتحدث هذا الكتاب عن السيطرة على الإعلام بوصفها أحد أهم وسائل "إدارة الإجماع" التي تقوم بها الطبقة الكوربراتية (مؤسسات الأعمال) الحاكمة، وذلك للسيطرة على ما أسماه الكاتب "القطيع الضال" والذي عادة ما يقتصر دوره على المشاهدة فقط كما أنه لا يعي مصلحته، لكنه أحياناً يتحول من مشاهد إلى مشارك لأن النظام الحاكم ديمقراطي، ومن هنا كانت وظيفة إدارة الإجماع هي السيطرة على مشاركة القطيع الضال هذا وإيهامه بالسعي خلف مصالحه.
وقد ذكر الكاتب عدة أمثلة على وسائل السيطرة على الإعلام، كما تطرق لموضوع تعريف الإرهاب الذي تدركه الولايات المتحدة لكنها لا تجهر به.
كتاب بسيط جداً تكمن أهميته في تعريفي الديمقراطية اللذين ذكرهما الكاتب وبيان أو توضيح السياسة الأمريكية على ضوء كل من هذين التعريفين