في هذه المسرحية لن يحدثك غسان كنفاني عن القضية والأرض وفلسطين، بل سيحدثك عن الفلسفة.
عندما يتحول الموت لرديف للحياة، ويدفعنا العدم للبحث عن الموت ولو طرقنا باب الوهم، حينها سنعيش حياة يهددها الوهم وليس الموت، فنحن لسنا خائفين من الموت لأننا نحن الذين سعينا إليه، لكننا سنخاف من الوهم الزائف هذا الذي افتعلناه ونحن على يقين بأنه بعيد عن الصحة.
مسرحية إذاعية قصيرة لكنها لم تنشر ولم تذاع .. عميقة وترينا الجانب الآخر من غسان كنفاني غير الذي اعتدناه