يتناول هذا الكتاب وضع الإنسان في ظل العالم القمعي الذي يعد بيئة غير مناسبة أبداً للإنسان أو لنمو إنسانيته، وبالتالي فإن هذا العالم يقوم بحيونة الإنسان.
نوه الكاتب بالبداية إلى أنه يتناول الموضوع من جانب الأدب ويستقي كثيراً من كتب الأدب، لكن هذا الأمر كان مبالغاً به لدرجة كبيرة، فقد غدا معظم الكتاب عبارة عن اقتباسات، ونادراً ما ترى تحليل الكاتب ورأيه.
على الرغم من أنه تحدث عن كل من موقف الضحية والجلاد بإسهاب إلا أني كنت أتمنى لو أنه تناول الموضوع من جانب نفسي أكثر