أجمل رواية لأحلام حيث رسمت هنا ملامح الجزائر كاملة وذلك بربطها بروايتيها السابقتين اللتان شكلتا جزأين منفصلين من هذه اللوحة، لكنها هنا جمعتهما حيث أصبح معناهما أعمق وأضافت إليهما الجزء الثالث من اللوحة
في هذه الرواية تحديداً برز "ذكاء أحلام الروائي" حيث برعت في استخدام فن الرواية للأهداف التي خلقت لأجلها
إن هذا العابر بمأساته هنا جسد كل جزاشري وكل عربي أيضاً لم يشأ أن يجعل من وطنه إلا قضية حمّلته عبء المواجهة مع تجار الأوطان