الرواية عبارة عن سرد لأحداث عادية بدون أي حبكة على لسان مراهق تم طرده من المدرسة، يمثل هذا المراهق كافة المراهقين الغاضبين على زيف المجتمع وزيف البشر.
وفي حين أن الرواية اتسمت بتوصيف رائع لشخصية المراهق، فإنها في الوقت ذاته تعبر عن كل الحاقدين الذين يرون في هذا المجتمع مجرد شيء زائف وأن تصرفات البشر هي محض نفاق وأن أحاديثهم محض هراء..
كانت الرواية ممتعة لأبعد الحدود، لم أشعر بالملل بل على العكس سررت بهذا المراهق وهو يتحدث على لساني وبشكل غاضب تماماً كما أتحدث أنا عن كل شيء حولي، أضحكني في معظم مواقفه ومعظم كلماته، إنها رواية رائعة وملسية وممتعة بحق.