في بداية قراءتي للرواية كان تقييمي للرواية نجمتين من خمسة
لكن بعد بلوغي النصف الثاني من الرواية ارتفع تقييمي إلى خمسة من خمسة، والسبب بكل بساطة عبقرية الكاتبة في تجسيد بطلة روايتها سكارلت أوهارا
لقد رافقنا في هذه الرواية سكارلت في معظم سنين عمرها، عاشت من خلالها مواقف مختلفة بحالات نفسية متضادة، فتارة لا تعير أرضهال اهتماماً وتارة تتمسلك بها بقوة، تارة جسدت الأنانية وتارة أخرى جسدت الإيثار...
والنقطة الثانية التي زادت هذه الرواية إبداعاً هي أننا شعرنا بالتعاطف مع سكارلت في مواقفها المتضادة وشعرنا دائماً بأنها على حق
إن ميتشل بلا شك من أمهر الذين وصفوا الطبيعة الإنسانية بهذه البراعة وهذا العدد الذي لا يستهان به من الشخصيات بصفاتهم المختلفة