قد لا تتصوّر الأنثى في لحظة من اللّحظات أنّ فعل الحمل والولادة
أو ما يسبق هذا كله
بذلك المقدار من الصّعوبة
قرّبتني هذه الرّواية حقيقة من فكرة الأمومة
وجعلتني أتووووق شوقا لعيش كلّ لحظة
من اللّحظات الّتي عاشتها وما فيها من قلق وقسوة وخوف وحتى اكتئاب
ففعل الأمومة عند شافاق ليس فعلا بهيميّا عاديّا
إنّما هو رووح نابضة