حمور تركنى فى حيرة مع هذه الرواية
ما بين العاطفة الجياشة ، المغرقة فى الرومانسية والتى على يقين انها امتلكت كل من قرأ الرواية امتلاكا حد الأسر
وبين الصورة المأساوية التي ترسمها الرواية لنا عن الصراع الابدى بين المستعمر ونظرته اللا انسانية للمحتل والتي ترى الاخير حيوان من ” خراف الرب الضالة” كما تصف الرواية السودانيين
فحولت الرواية من عملا ادبيا الى عمل دعائي لأيدولوجية الاستعمار الاجبنى وتبنيها لفكر الكاتب الإستشراقي العنصري
وكأنه جاء يحمل رسالة انسانية لاخراج الشعوب المستعمرة من جهلها وحيوانيتها الى حضارتهم المزعومة
اجد انه من الافضل مع هذا النوع من الروايات ان تتريث قبل كتاببة اى ريفيو عنها حتى تكون اكثر انصافا