لطالما أيقنت أن الأندلس كانت حضارة شامخة، كان هذا اليقين نابعا من قلبي ومستمدا فقط من إسمها فأنا لا أعرف عنها أي شيء إلا أن المبدعة رضوى عاشور أكدت يقيني وإن لم يكن هناك تأكيد بعد درجة اليقين سطوة الإحتلال وكراهية الذل تحت لواء الأعداء حقا إن هذه الرواية جوهرة مكنونة.