لن يستطيع الشعب ممارسة التمرد طالما ظل مغيباَ عن الوعي، ولن يستطيع استعادة وعيه ما لم يتمكن من ممارسة التمرد .. , قد يمارس فرد ما التمرد منفردا ( و هو ليس بهذا القدرمن الاهميه ما لم يتحرك ) و عندها يسرعون بزجه الى مكان حتى لا ينقل العدوى الى الجماهير ,.. فكل ما يخافونه هو " الوعي " الذي هو ببساطه " بدايه التمرد "
تنبأ ما يقارب الواقع حاليا . يمكن جدا ان تسقط الروايه على اى مجتمع حاليا وسيتضح لك وجود الاخ اللاكبر واعضاء الحزب الداخلى واعضاء الحزب الخارجى والعامه ... دولته التى تحدث عنها هى كل دوله موجوده حاليا فى محيطنا العربى ... الروايه سياسيه صادمه لانها تحادثك عن واقع لاينتهى الروايه يتجدد شبابها كل ما مر الوقت اكثر .. " الأخ الكبير " دائما موجود في كل العصور لكن تحت مسميات مختلفه ... و نظراته كما هي نظرات الاخ الاكبر في الروايه تلاحق الجميع في كل مكان .. بعضنا يتجاهلها و بعضنا يتصنع تجاهلها و البعض الآخر ينتبه لوجودها .. لكن لا ينصح - كما هو الحال بالروايه - بذكرها في العلن او توجيه نظرات الناس اليها .......هذا غير ان الكاتب كان كان على درايه بما سيحدث من تزييف للحقائق و المعلومات في كل مكان بأجهزه الاعلام ( بذكر شاشه الرصد و تأثيرها على الناس ) عندما قال " القوة تكمن في تدمير العقول وتحويلها إلى أشلاء، ثم إعادة بناءها مرة أخرى في شكل جديد حسب اختيارك " .. و هذه هي السياسه المتبعه حاليا في وسائل الاعلام المختلفه .. تدمير العقول ثم اعاده تركيبها