قمر على سمرقند..
عنوان ساحر لرواية جميلة ،
تبدأ بتعريفك على معالم أوزبكستان،
تجعلك تتجول في الشوارع تنقل لك أدق التفاصيل وفي كل مدينة تفتح لك نافذة على تاريخها،
من مر من هناك ومن عبر درب الحرير تاركاً الكثير من المعالم لتشهد على بصمات الزمن.
هذا ما يستحق الثلاث نجمات لرواية،
أما عن الرحلة الغريبة التي قطعها نورالله و علي فلم يلفتني فيها سوى قسم صغير من حياة نورالله
وأعتقد أن هذه الرواية انحرفت عن مسارها خصوصا في قضية ابنة الجنرال وفي نهايتها
والتفاصيل الكثيرة التي رواها علي عن حياته لا داعي لها فهي حتى لم تنتهي نهاية واضحة بل نهاية باهتة لم توضح الكثير من معالم حياته