عندما يقع (الحب) أسيرا بين عزة النفس و حب التملك ... فتلك حالة مقدور عليها في عالم الادب .
فقط يكفي أن تضعه بين قوسين .. كما فعلت الآن لتوي .
أما أن تكون لعزة النفس أبعادها و تعقيداتها العميقة ...
و لحب التملك أبعاده و تعقيداته الاعمق ...
في حالة كهذه يحتاج هذا (الحب) لمن يفك رموزه .. و يحل شفرته .. و يخلصه من أقواسه .. لأنه لا يقبل أن يعيش الوهم .. و لا أن يكون في المكان الغلط .
و لن يجد أحلى و لا أشجع من قلم أحلام مستغانمي بالذات .. لهذه المهمة . فمثلها عاشت و خبرت منطق المتسلطين عشاق التملك الذين يبدأون مشروعهم التسلطي بإيهام شعوبهم أن (الاسود يليق بهم) تحضيرا لإستعبادهم ... فما بدا مجرد مجاملة بريئة قد لا يكون سوى مشروع تملّك .