& إن اللامنتمي هو الشخص الذي لا يستطيع أن يقبل الحياة كما هي , والذي لا يستطيع أن يعتبر وجوده أو وجود أي فرد آخر ضرورياً ,

إنه يري أعمق وأكثر مما يجب , وهكذا فالمشكلة ما تزال مشكلة تعبير ذاتي .

الكتب يستعرض من هو اللامنتمي وأهم مشكلاته من خلال شخصيا سواء أبطال قصص أو كُتاب معروفين

الكتاب دراسة تحليلية ممتعة عن اللامنتمي يستحق القراءة واجزاء كثيرة للاقتباس

مع محاولة لتفسيرهم فبعضهم لديه موهبة باستخدام عقله ف يكتب وآخر جسده فيرقص وآخر روحه فيرسم وآخر يغوص في التأمل

المشكلة الأساسية في اللامنتمي هي انه يري أعمق مما يجب , يريد فهم نفسه وفهم الحياة والغرض منها

يريد الإرادة الحرة لا المزيفة , يريد الفهم عن اقتناع لا مجرد تابع مع القطيع

بحثه الدائم عن الحرية والحقيقة والسعادة سبب في تعاسته وبُعده عن المجتمع

& الحقيقة هي الوجود العاري المجرد الذي يشل العقل البشري وينفيه

الحقيقة هي اللحظة التي تفعل شيئا واحدا الشئ الوحيد والتي تعلم فيها انك لست بيدقاً تافهاً سطحياً في رقعة الشطرنج الاجتماعية .

إن اللامنتمي يحب الدين وهو أقرب ما يكون من التصوف ولكن يريده عن فهم وحب لا عن طريق رجال يتكلمون بما لا يفعلون

معظم من لديه نزعة اللاانتماء علي حافة الانهيار أو الجنون والكثير منهم فقد عقله فعلا , يريد ويتمني ألا يكون لامنتمي

اللامنتمي مريض بروحه في مجتمع لا يعترف بمرض الروح ولكن بمرض العقل , لذلك هو في نظرهم مجنون .

& تسأل اللامنتمي : ماذا يريد ؟! وسيجيبك بأنه لا يدري

& إنني علي استعداد التنازل عن نصيبي في الجنة اذا استطعت أن أتجنب البقاء علي قيد الحياة أربعين عاماً آخري .

إن الحياة بالنسبة الي اللامنتمي صعبة , هي طريق طويل شاق منهك للروح وكما يقول " رداء من اللهب لا يجتمله الانسان "

ان اللامنتمي شخص منبوذ من المجتمع ليس لانه يفكر خارج الصندوق ولكنه لانه لا يعترف بوجوده , لا حدود للعقل والتفكير لديه

ولكن الكتاب غير مترابط يحتاج الي ربط أكثر وانسجام بين المكتوب

& مازلت أعيش , ومازلت أفكر , ويجب أن أظل حياً , لأنني يجب أن استمر علي التفكير , أود أن لا أقول من الآن ف صاعدا غير نعم