غيوم ميسو أيها الكاتب العظيم، منذ الرواية الاولى وانت كاتبي المفضل لم تكن يوما اعمالك اعمالا تمر من امامي مرور الكرام، لا ادري كيف التقيت بك اول مرة على صفحات فتاة من ورق لكنها حتما لم تكن الاخيرة اليوم حينما انهيت 'لأنني أحبك' رحت افكر كيف لانسان ان يكون بتلك العبقرية ليأسرني طوال ست ساعات متواصله لأنهيها يجافي النوم عيناي اتلهف لانهي الصفحة وانتقل الي ما يليها، اشخاص كثر لا يربطهم اي شيئ سوى الالم وقلم هذا العبقري ترى في تلك الرواية انسانية عظيمة حبا عظيم وخيال عظيم واجمل شيئ تلك الصداقة العظيمة التي لم يكسرها كل ما مرّ لولا وصيتك تلك في بداية الرواية لما صبرت على كشف سر تلك الحيله الرائعه التي تملأ قلب القارئ بكل الاحتمالات التي قد تنتهي عليها القصه وطبعا لن يحزر فلا اروع من مفاجآتك انتظر كل جديدك بفارغ الصبر