جورج اورويل كعادته يلهمنا بروايته ويسرح بخيال القارئ لمكان ابعد من ما يتصور ليبدئ معه بداية وصفية ومن ثم تبدئ الحبكة بسعادة وامل للقارئ ليصدمه في النهاية بواقع لم يكن يتأمله .
عندما قام الكاتب باسقاط الواقع الثوري و الاشتراكي على عالم الحيوان كانت حركة ذكية واختياره شخصيات حيوانية تمثل كل الشخصيات في المجتمع
قيام ثورة شاركت بها جميع الحيوانات و التسلق لخنازير على هذه الثورة وانقلاب خنزير منهم على الثورة بحماية كلابه لينضم اليه بعدها بقية الخنازير ومن ثم يبدء بتزوير الواقع وكان الحيوانات تصدق وتتامل بان ثورتها نجحت وان الافضل قادم وان حياتها الحالية افضل من السابق
وتبدء مبادئ الثورة واهدافها المكتوبة تزور وتمحى واحد تلو الاخر
لتتحول الحيوانات من استعباد البشر الى استعباد الخنازير