في العام 1991 ، في كركوك ، قرأنا هذه الرواية معاً ، أنا وصديقي ليون توما مرقص ، أحب ليون الرواية ؛ لأن نجيب محفوظ انتصر لرفاعة ؛ كما يرى، وقد كانت صورة المسيح عند ليون تقترب من صورة رفاعة، أما أنا فقد استمتعت بالسرد ، وبتوظيف البيئة المصرية وملامح الحارات في تصوير العالم ، وكأن محفوظ في روايته يريد أن يقول إن مصر أم الدنيا! ثم قلت ، ربما يأتي قاص عراقي ليوظف بلاد ما بين النهرين في كتابة ملحمة جديدة، يكون النصر فيها للإنسان!!!