تقدم رضوى عاشور اخر تنهيدة في نفس اﻻندلس (غرناطه ) التي سقطت على يد الملكين والتى كان يحكمها حين ذاك اخر ملوك بني اﻻحمر (ابو عبدالله محمد الصغير ) والذي قيل انه سلم غرناطه تحت معاهده بينه وبين الملكين تضم عدة شروط من ضمنها ان يحفظ اﻻسﻻم والمسلمين حتى تمت المعاهده ونكثث بكل مافيه قيل ان ابوعبدالله محمد الصغير قد عمﻻ وزيرا ثم غادرا وقيل انه وقع على المعاهده وغادر من فوره وصعد على تل سميت هذه التله(زفرة العربي اﻻخير ) واخذ بالبكاء حتى اتت امه عائشه الحره وقالت (ابكي كالنساء لقد اضعت اﻻندلس ) تتناول رضوى عاشور الجرج في ذلك فتكتب قصة عن عائله شهدت تلك اﻻحداث الشنيعه وعاشتها باسلوبا عربيا يجعلك تستشق اﻻلم بكل لحظه تقرا بها .